المكتبة الإعلامية الحديثة
ينمو المجال الطبي ويتحول بشكل أسرع مما يمكن للأشخاص العاديين مواكبة ذلك. في كل مرة نزور طيبة مستشفى للقاء أخصائي جديد نتعرف على مدى روعتنا ، وإلى أي مدى وصلنا في العلوم الطبية
وكيف تحسن علاج المرض وإدارته في حياتنا. طارق سنان أستاذ محاضر في قدمت لنا جامعة الكويت واستشاري الأشعة التداخلية المجال الرائع الذي يمكن أن يستفيد منه تحسين حياة الكثير من الناس.
لم يحلم الدكتور سنان بأن يصبح طبيباً عندما كان طفلاً. كان طالبًا مجتهدًا وذكيًا وعندما تخرج من المدرسة العليا المدرسة كان الخامس في البلاد. وأوضح أن “الأشخاص الحاصلين على أعلى درجة من المفترض أن يذهبوا إلى الطب ، وكان هناك منحة دراسية للذهاب إلى الطب في أيرلندا ، لذلك قررت أن أذهب للحصول عليها “. كان يفضل أن يصبح مهندسًا أو فيزيائيًا أو عالمًا.
يعد اكتشاف الألغاز وحل المشكلات مهارة تأتي إليه بشكل طبيعي وتشغل دماغه. وصل في النهاية إلى مكان حيث هو يفعل ذلك بالضبط. تعمل الحياة بطرق شيقة ، وأصبح الدكتور سنان جراحًا ومارس عمله حتى الغزو العراقي. كطبيب ميداني ، كان عليه أن يتعامل مع الدمار والفظائع والصعوبات الشخصية التي دفعته إلى إعادة التفكير في حياته المهنية. أراد أن يفعل شيئًا مختلفًا واستقر على الأشعة التداخلية ، في ذلك الوقت ، كان هذا المجال لا يزال جديدًا تمامًا ومثيرًا للجدل ولكنه مطلوب بشدة. لقد أتت سنوات خبرته في الجراحة ثمارها ، وجعلت الانتقال أسهل. على عكس الأطباء الآخرين ، لم يكن شديد الحساسية تجاه الجسد وشعر براحة أكبر في تشخيص المرضى وعلاجهم. الأشعة التداخلية هي تخصص طبي فرعي يسمح للأطباء بإجراء مجموعة متنوعة من الإجراءات طفيفة التوغل (مقارنة بالجراحة التقليدية) باستخدام إرشادات التصوير الطبي ، مثل التنظير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية. لا يحتاج المرضى فقط إلى وقت تعطل أقل بعد العملية ، بل إنه أيضًا أكثر اقتصادا من حيث الوقت والمال لاختيار الأشعة التداخلية على الجراحة الغازية. وكل عام ، هناك أمراض وحالات جديدة تضاف إلى قائمة الأشياء التي يمكن علاجها بالأشعة التداخلية. “يمكننا معالجة جميع الأنظمة الموجودة في وأوضح أن الجسم ، [بالأشعة التداخلية] ، على سبيل المثال في الدماغ ، يمكننا علاج تمدد الأوعية الدموية وهو مرض قاتل يمكن أن يقتل الشباب الأصحاء.
